وفي الدعاء المأثور/ (غير خزايا) أي غير مستحيين مأخوذ من الخزاية، [197/ أ] وهي الاستحياء.
وفي حديث الشعبي: (فأصابتنا خزية لم يكن فيها بررة أتقياء، ولا فجرة أقوياء) يعني خصلة خزينا منها أي استحيينا.
قوله} خاسئين} أي مبعدين يقال خسأته مخسأ وخسى وانخسا أي أبعدته فبعد، ويكون الخاسي بمعنى الصاغر القميء.
وقوله} البصر خاسئًا} أي مبعدًا.
وقوله} اخسئوا فيها} أي تباعدوا تباعد سخط.
وقوله} ولا تخسروا الميزان} يقال أخسرت له الميزان وأخسرته إذا لم تعدل فيه وكل شيء نقصته ولم توفره فقد أخسرته.
ومنه قوله} يخسرون} أي ينقصون.