في الحديث: (إذا التقى الختانان فوجب الغسل) قال الأزهري: الختان: موضع القطع من ذكر الغلام ونواة الجارية.
وفي حديث سعيد بن جبير (أنه سئل أينظر الرجل إلى شعر ختنته) فقرأ: {ولا يبدين زينتهن} .. الآية. والختنة: هي أم امرأة الرجل. وقال الأصمعي: الإختان من قبل المرأة، والإحماء من قبل الزوج، والصهر يجمعهما.
وقال ابن شميل: سميت المصاهرة مخاتنة لالتقاء الختانين.
ومنه الحديث: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن موسى- عليه السلام- آجر نفسه بعفة فرجه/ وشبع بطنه فقال ختنه: إن لك في غنمي ما جاء به قالب اللون). [189/ ب].
قال ابن الأعرابي: أراد بالختن أبا المرأة وقال النضر: قالب لون أي على غير ألوان أمهاتها.
في حديث على رضي الله عنه في ذكر بناء الكعبة: (فبعث الله السكينة وهي ريح خجوج فطوفت بالبيت) قال شمر: ريح خجوج أي تخج في كل شق: أي تشق، وقال ابن الأعرابي: ريح خجوجاة طويلة دائمة.
وفي الحديث: (أنه كان في سفينة أصابتها ريح فخجتها) أي صرفتها عن جهتها.