وفي حديث قيلة (فوالنا إلى حواء ضخم) الحواء: بيوت مجتمعة على ماء ويجمع: أحوبة، وقوله: (فوالنا) أي: لجأنا.
وفي الحديث: (أن رجلًا قال: يا رسول الله هل علي في مالي شيء إذا أديت زكاته، قال عليه الصلاة والسلام: فأين ما تحاورت عليه الفضول)
تحاورت: تفاعلت من حويت الشيء إذا جمعته يقول: لا تدع المواساة من فضل مالك.
وفي الحديث: (فدنوت من البراق لأركبه فتحيا مني) يريد تحوي، والتحوي التقوى.
وفي الحديث: (كان يحوي وراءه بعباءة ثم يرد فنها) أي: يجعل حوية وهو أن يدير كساء حول السنام ثم تركب.
وفي الحديث: (خير الخيل الحو) يعني: الكمية التي يعلوها سواد، وقد حوي الفرس حوة، وأحوى.
قوله: {في الأرض حيران} الحيران الحائر: هو الذي لا يهتدي لجهة/ أمره وقد حار وبه سمى الماء المستنقع الذي لا منفذ له حائر. [183/ ب]