وفي حديث: (إن جبريل أخذ من حال البحر فأدخله فاه فرعون) الحال: الطيب الأسود المتغير.
وفي حديث الاستسقاء: (حوالبنا ولا علينا) المعنى: اللهم اجعله في مواضيع النبات لا في موضع الأبنية، يقال: رأيت الناس حوله وحوليه وحواله وجواليه ويجمع أحوالًا، قال امرؤ ألقيس.
ألست ترى السماء والناس أحوال.
وفي الحديث: (اللهم بك أصاول وبك أحاول) أي: أطالب/ وفي [182/ ب] راوية أخري، أخبرتيها أبو منصور محمد الأزهري قال: حدثنا أبو القاسم البغوي ببغداد قال: حدثني هارون بن عبد الله قال: حدثنا روح بن عبادة قال: حدثنا حماد عن ثابت عن عبد الرحمن بن صيفي عن صهيب؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (كان يقول إذا لقي العدو: اللهم بك أحول وبك أصول وبك أقاتل) وسمعت: أبا منصور يقول: بك [أحول] أي أتحرك [وبك أصول]
أي: أحمل على العدو.