وفي الحديث (إياك والحنوة) يعني في الصلاة، وهو طأطأة الرأس وتقويس الظهر.
/ قوله تعالى: {أنه كان حوبًا كبيرًا} قال ابن عرفة: أي إثمًا يقالل [179/ أ] حوب وحوب وحوبة للإثم.
ومنه الحديث: (رب تقبل توبتي وأغسل حوبتي)
وفي الحديث: (أن رجلًا سأله الإذن في الجهاد فقال: ألك حوبة؟ قال: نعم) يعني: ما يأثم به إن ضيعه من حرمة، ويقال: الحوبة: الأم، ويقال: حاب يحوب حوبًا، إذا فعل ما يؤلمه، ويحوب من الأمر، إذا تأثم فتوفاه، وألقى الحوب عن نفسه.
وفي الحديث: (أن آبا أيوب الأنصاري أراد أن يطلق أم أيوب فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: : إن طلاق أم أيوب لحبوب) قال: شمر: قال خالد بن حنبلة الحوب: الوحشة، أراد أن طلاقها لوحشة، وقال القراء: الحوب: لأهل الحجاز والحوب: لتميم قال: والحوبة: الحاجة ومنه قيل في الدعاء: (ارفع