وفي الحديث (حلا أم فلان) أي تحللي من يمينك.

وفي الحديث (سئل أي الاعمال أفضل؟ قال: الحال المرتحل قيل: وما ذلك؟ قال: الخاتم المفتتح) يحتمل: ان يكون أراد الجهاد، يغزو ثم يعقب من سننه ويحتمل: أن يكون اراد الحال المرتحل الخاتم للقرآن شبهه بالمسافر يبلغ المنزل، فيحل، وافتتح سيره أي ابتدأه إلى منتهاه، وهذا التأويل أجود، وإذا افتتح فكأنه ارتحل.

وفي الحديث: (خير الكفن الحلة) قال أبو عبيد: الحلل برود اليمن، قال: والحلة: إزار ورداء لا تسمى حلة/ حتى تكون ثوبين. [171/ ب]

ومنه حديث: (أنه رأى رجلًا عليه حلة، فقال: ائتزر بأحدهما وارتدى بالآخر).

وفي حديث ابن عباس (إن حل لتوطئ وتؤذي وتشغل عن ذكر الله عز وجل) حل: زجر الناقة إذا حثثتها على السير، المعنى: أن زجرك إياها عند الإفاضة من عرفات بؤطئ الناس ويؤذيهم ويشغلك عن ذكر الله عز وجل فسر على هينتك، وجوب زجر للذكور يقال وجوب وجوب وجوب ثلث لكاف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015