وفي حديث الحجاج: (أنه قال ليزيد بن المهلب: ما أمضى جنانه وأحلف لسانه (يقول: ما أذربه والحلف اللسان الدرب وسنان حليف أي: حديدة.

(حلق)

في حديث انس: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي العصر والشمس بيضاء محلقة) قال شمر: لا أرى التحليق إلا الارتفاع يقال: حلق النجم إذا ارتفع، وحلق الطائر في كبد السماء.

[169/ ب] وفي حديث آخر: / (فحلق ببصره إلى السماء) أي: رفع بصره إلى السماء كما يحلق الطائر.

وفي الحديث: (دب إليكم داء الأمم [قبلكم] البغضاء [وهي] الحالقة) قال خالد بن حنبة: هي قطيعة الرحم والتظالم والقوم يحلق بعضهم بعضًا: أي: يقتل.

وفي الحديث: (وإن لنا إغفال الأرض والحلقة) أراد بالحلقة: السلاح ويقال: هي الدروع خاصة.

وفي الحديث: (فهمت أن اطرح نفسي من حالق) أي: من جبل عال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015