وفي الحديث: (أنه قال: لبعض من كان وجهه ساعيًا فرجع بمال هلا قعد في حفش أمه فينظر أيهدي إليه أم لا) قال أبو عبيد: الحفش: الدرج وجمعه أحافش شبه بيت أمه في صغره بالدرج، / وقال الشافعي: الحفش [162/ ب] البيت الذليل القريب السمك، وكذلك قال ابن الأعرابي، وسمي به لضيقه، التحفش الانضمام والاجتماع.
وقوله: {يحفظونه من أمر الله} أي: بأمر الله وإذنه أي ذلك الحفظ بأمر الله.
وقوله: {فالله خير حافظًا} أي: حفظ الله خير حفظ ومن قرأ (حافظًا) أراد الله خير الحافظين.
وفي بعض الحديث: (فبدرت مني كلمة أحفظته) أي: أغضبته وهي الحفظة والحفظة قال الراجز:
وحفظة أكنها ضميري
قوله: {وحففناها بنخل} أي: جعلنا النخل مطيقًا بهمًا، والأحفة: الجوانب الواحد: حفاف، ويقال: حف به القوم: أي: صاروا في أحفتة وهي جوانبه.
ومنه قوله: {وترى الملائكة حافين من حول العرش} أي: محدقين به.