وقال المغيرة: (لمعاوية حين ولى عمرًا ما لبثك السهمي إن حطا بك إذ تشاورتما) أي: دفعك عن رأيك، يقال: خطات القدر يريدها إذا ألقته، وقال ابن الأعرابي: ذكر عن كعب أنه قال: (أسماء النبي - صلى الله عليه وسلم - في الكتب السابقة محمد وأحمد وحمياطًا)
أي: حامي الحرم
قوله تعالى: {وما كان عطاء ربك محظورًا} أي: مقصورًا على طائفة دون طائفة في الدنيا، والحظر: المنع.
ومنه حديث أكيد: (ور يحظر عليكم النبات) يقول: لا تمنعون من الزراعة حيث شئتم.
وفي الحديث: (لا خير إلا في الأراك فقال له رجل: أراكة في حظاري) [161/ ب] أراد/ بحظارة الأرض التي فيهغا الزرع المحاط عليها وهمًا: لغتان: حظار وحظار.
قوله: {بنين وحفدة} قال ابن عرفة: الحفدة عند العرب الأعوان فكل