وفي حديث عائشة تصف أباها فقالت: (فأطفأ ما حشت يهود) أي يعني: ما أوقدت من نيران الفتنة والحرب - يقال: حششت النار وأحششتها وألهبتها واحد.
وفي الحديث: أنه قال / - صلى الله عليه وسلم - لابي بصير: (ويل أمه محش حرب لة كان معه [155/ ب] رجال (يقال: حشر الحرب إذا أسعرها وهاجها كما تحش النار.
وفي الحديث: (إن رجلًا كان في غنيمة يحش عليها (قيل: إنما هو يهض - بالهاء - أي: يضرب أغصان الشجرة حتى ينحات ورقها. قال الله تعالى: {وأهش بها على غنمي}.
في الحديث: (إن موضع بيت الله كان حشفة فدحا الله الأرض عنها (يقال: للجزيرة في البحر لا يعلوها الماء حشفة، وجمعها حشاف قاله الأزهري.
وفي حديث عثمان: (وقال له فلان مالي أراك متحشفًا؟ أسبل، فقال: هكذا كان أزره صاحبنا) يقال: المتحشف اللابس للحثيف، وهو الخلق ويقال: المتحثف المبتئس المتقبض، ومنه يقال لردئ التمر حشف.