قوله: {حدائق ذات بهجة} قال أبو عبيدة الحديقة: كل ما أحاط به البناء، يقال حدق به وأحدق به وأراد بساتين ذات حسن. ويقال للقطعة من النخل حديقة.
[141/ ب] وفي الحديث: (ورجل علم فحدل) أي جار؛ يقال: / إنه لحدل غير عدل.
(حدا)
وفي حديث ابن عباس: (لا بأس بقتل الحدو والإفعو للمحرم) قال الازهري: كأنها لغة في الحدا وهو جمع حدأة. وهي طائر بكسر الحاء؛ فأما الفئوس ذوات الرأسين فقد رواه بعضهم بالفتح -وبعضهم بالكسر-.
في حديث مجاهد: (كنت أتحدى القراء (أي: أتعمدهم. يقال تحداه وتحراه إذا تعمده، ويقال هو حدا بالناس: أي تعمدهم يبارعهم الغلبة.
في الحديث: (إن الدينا آذنت بصرم وولت حذاء) قال أبو عبيد: هي السريعة الخفيفية التي انقطع آخرها. ومنه قيل للقطاة حذاء لقصر ذنبها مع خفتها، وحمار أحذ قصير الذنب.