قال أبو عبيد: هما ضربان من الشجر، وقال ابن الأعرابي: الحبلة من السمر يشبه اللوبياء. وقال غيره: الحبلة ثمر العضاه.
وفي حديث الدجال: (أنه محبل الشعر) أي كأن كل قرن من قرون رأسه حبل لأنه جعله تعاصيب.
وفي حديث أنس (أنه كان له حبلة تحمل كرًا وكان يسميها أم العيال) / الحبلة هي الأصل من الكرمة، يقال: حبلة مخففة، وحبلة مثقلة قال ذلك أبو عمرو وشمر.
وفي الحديث: (إن ناسا من قومي يتحيلونها فيأكلونها (يعني: الضبع أي يصطا دونها بالحبالة./ يقال: حبلته واحتبلته.
وفي الحديث (أن رجلًا أحبن أصاب امرأة فجلد بأثكول النخلة)
الأحبن: الذي به السفي. وقد حبن يحبن حبنًا، والحبن: عظم البطن وأم حبين دويبة على خلقة الحرباء عظيمة البطن.
ومنه قول - رسول الله - - صلى الله عليه وسلم - - (ورأى بلالًا قد خرج بطنه فقال: أم حبين (وهذا من مزحه - - صلى الله عليه وسلم - - أراد ضخم بطنه.
(حبًا)
في حديث عبد الرحمن (إن حابيًا خير من زاهق (قال القتيبي: الحابي من السهام هو الذي يزحف إلى الهدف، يقال حبا يحبو فإن أصاب الرقعة فهو