في الحديث: (ولم تزر به ثجلة) أي ضخم بطن. وهو الثجل. ورجل أثجل.
قوله تعالى: {حتى يثخن في الأرض} أي حتى يكثر القتل والإيقاع بالعدو.
وقال بعضهم: حتى يقهر ويقتل وأنشد المفضل:
تصلى الضحى ما دهرها بتعبد .... وقد أثخنت فرعون في كفره كفرًا
يقال: أوقع بهم فأثخن فيهم: إذا أكثر القتل.
ومنه قوله: {حتى إذا أثخنتموهم}.
قال الأزهري: معنى (يثخن) أي يبالغ في قتل أعدائه. يقال: أثخنه المرض: أي اشتد عليه، وكذلك أثخنته الجراح.
وقال أبو بكر: ويجوز في قوله: {حتى يثخن في الأرض} أي يتمكن في الأرض.