وفي حديث آخر: (لولا أن يتتابع فيه الغيران والسكران) أي يقع فيه فيتهافت. وقال الليث: الرجل يتتايع: أي يرمي بنفسه في الأمر سريعًا.
في الحديث: (والتيمة لصاحبها) يقال: إنها الشاة الزائدة على الأربعين حتى تبلغ الفريضة الأخرى. ويقال: بل هي الشاة تكون لصاحبها في منزله يحتلبها وليست بسائمة، فإذا ذبحها صاحبها قيل: أتام يتام.
قوله: {يتيهون في الأرض} يقال: أرض تيهاء، وبلادتيه: إذا كانت يتاه فيها، أي لا يهتدون فيها بعلم ولا طريق: وفلان تياه: مترفع عن طريق القصد.
آخر حرف التاء