في حديث قتادة: (كان حميد بن هلال من العلماء فأضرت به التناوة) قال الأصمعي: إنما هي (التناية) بالياء. أي ترك المذاكرة، وكان ينزل قرية على طريق الأهواز.
قوله تعالى: {وإليه متاب} التوبة والمتاب واحد، يقال: تاب، وثاب وأناب: إذا راجع الجميل. وتوبة الله على خلقه: الرجوع بهم من المعصية إلى الطاعة.
ومنه قوله تعالى: {فتاب عليكم} ويكون الرجوع بهم من التشديد إلى التخفيف، ومن الحظر إلى الإباحة.
وقوله تعالى: {علم أن لن تحصوه فتاب عليكم} أي رجع بكم إلى التخفيف.
ومنه قوله: {علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم} أي أباح لكم ما كان حظر عليكم.
وقوله: {فتوبوا إلى بارئكم} أي ارجعوا إلى خالقكم.
ومن صفاته: (التواب) وهو الذي يتوب على عبادة.
والتواب من الناس: الذي يتوب إلى ربه.