في الحديث، في صفة الغيث: (وأدحضت التلاع) أي جعلتها زلقًا، تزلق فيها الأرجل والتلاع: ما انحدر من الأرض، ويكون ما أشرف.
قوله تعالى: {وتله للجبين} أي صرعه. والتل: الدفع والصرع.
ومنه حديث أبي الدرداء: (وتركوك لمتلك) أي لمصرعك.
وفي حديث آخر: (فجاء بناقة كوماء فتلها) أي أناخها.
وفي الحديث: (بينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فتلت في يدي).
قال ابن الأنباري: أي فألقيت في يدي، يقال: تللت/ الرجل: إذا ألقيته.
وقال ابن الأعرابي: معناه: فصبت في يدي. والتل: الصب.
يقال: تل يتل: إذا صب، وتل يتل، بكسر التاء: إذا سقط. وتأويله: ما فتحه الله لأمته بعد وفاته من خزائن ملوك الأرض، فحقق الله رؤياه بعد وفاته - صلى الله عليه وسلم -.
(تلا)
قوله تعالى: {يتلونه حق تلاوته} أي يقرءونه حق قراءته. وسمى القارئ تاليًا؛ لأنه يتبع ما يقرؤه. والتالي: التابع. وقد تلاه يتلوه: إذا تبعه.