وكذلك قوله: {وكلا تبرنا تتبيرًا} أي أهلكنا والاسم (منه) التبار.
ومنه قوله تعالى: {ولا تزد الظالمين إلا تبارًا} أي خسارًا وهلاكًا.
ومنه قوله تعالى: {إن هؤلاء متبر ما هم فيه} أي مهلك ومدمر عليه، وكذلك كل ما كسر وهدم فهو متبر. ومنه قيل لكسار الجوهر: تبر.
وفي الحديث: (الذهب بالذهب تبرها) يقال للقطعة منها تبرة، ما لم يطبع فإذا طبع سمي عينًا.
قوله: {فأتبعهم فرعون} قال ابن عرفة: أي لحقهم أوكاد.
ومنه قوله: {فأتبعه الشيطان} أي لحقه: قال الفراء: يقال تبعه، / وأتبعه، ولحقه وألحقه.
وكذلك قوله: {فأتبعه شهاب ثاقب}.
وقوله: {فأتبع سببًا} كل ذلك لحق.
وقيل: إن ملوك اليمن سموا بتابعة؛ لأنه إذا مات الواحد منهم تبعه الآخر، فكان بدلًا منه.