وقال تعالى: {تبت يدا أبى لهب} قال أبو منصور: وأراد بقوله: {ولا يأتين ببهتان} ولذا تحمله من غير زوجها وكنى بين يديها ورجليها عن الولد لأن فرجها بين الرجلين وبطنها الذي تحمل فيه بين/ اليدين والله أعلم.
وقوله: {وحتى يعطوا الجزية عن يد} قيل: عن ذل واعتراف بأن دين الإسلام عال على دينهم وقيل: عن إنعام عليهم بقبول الحرية وقيل: (عن يد) أي نقدا ليس بنسيئة.
وقوله: {أولى الأيدي والأبصار} أي: أولى القوه والبصائر وقيل: أولى القدرة. ويقال للقوم: هم يد على الآخرين أي: قادرون عليهم وقال الشاعر:
فاعمد لما يعلو فما لك بالذي .... لا تستطيع من الأمور يدان
أي: طاقه وقوه.
وقوله تعالى: {يد الله فوق أيديهم} قيل: في الوفاء وقيل: في الثواب وجاء في التفسير: يد الله في المنة عليهم فوق أيديهم في الطاعة.
وقوله تعالى /} فردوا أيديهم في أفواههم} قال ابن مسعود: عضوا على أطراف أصابعهم.
قال غيره: كأنهم نساء حنقا قال الشاعر: