في الحديث: (نحن معاشر الأنبياء فينا بكاء) أي قلة كلام إلا فيما يحتاج إليه، مثل بكء الناقة، إذا قل لبنها، يقال: بكؤت الشاة وبكأت، فهي بكيء.
وفي حديث علي: (فقام إلى شاة بكيء فحلبها).
في الحديث: (أنه أتى بشارب فقال: بكتوه) التبكيت: يكون تقريعًا باللسان، يقال له يا فاسق، أما استحييت، أما اتقيت الله وقد يكون باليد والعصا ونحوه.
قوله تعالى: {ولا بكر} البكر: التي لم تنتج، يقال: حاجة بكر؛ للتي لم يكن قبلها مثلها، وسحابة بكر، لم تمطر قط.
وقوله: {بالعشي والإبكار} يقال: أبكر/ يبكر، وبكر يبكر، وبكر يبكر، وابتكر بمعنى واحد.
وفي الحديث: (من بكر وابتكر) قوله: {بكر} يعني إلى الصلاة فأتاها