قوله تعالى: {ولا تنيافى ذكرى} أي: لا تفتروا ولا تضعفا، يقال: ونني يني ونيا إذا ضعف، وتوانى عن أمره إذا كبر والمونى: الفتور.
/ في الحديث: (لقد هممت أن لا أتهب إلا من قرشي) يقول: لا أقبل الهدية وذلك أن في أخلاق العرب جفاء وذهابا عن المروءة وطلبا ً للزيادة.
وفي الحديث: (لما انصرفنا عنها إذا الناس يهزون الأباعر وهز) يقال: وهزته إذا دفعته يريد كانوا يحثون إبلهم ويدفعونها.
وفي الحديث: (حماديات النساء غض الطرف وقصر الوهازة) أراد قصر الخطا من وهز يهز إذا دفع الشيء
في الحديث: (إلا وهصه الله إلى الأرض) أي: حطه ودقه يقال وهصت الشيء ووطسته.
ومنه الحديث: (إن آدم حيث أهبط من الجنة وهصه الله إلى الأرض) وقال أبو حمزة: معناه رمي رميًا عنيفًا وكل من وضع قدمه على شيء فشدخه فقد وهصه، وقال شمر: الوهيص الوطء الشديد قال النمر:
شديد وهص قليل الرهص معتدل ..... بصفحتيه من الأنساح أنداب
قال: والرهص الغمز والعشار.