صريع تنايف ورقيق صرعى ..... توبوا آجال الحمام
وقوله تعالى: {قل توفاكم ملك الموت} أي: يستوفي في عددكم
وقوله: {الله يتوفى الأنفس حين موتها} فالنفس التي تتوفى وفاة الموت هي التي تكون فيها الحياة والنفس والحركة، وهي الروح، والنفس التي تتوفى في النوم هي النفس المميزة العاقلة فهذا الفرق بين النفسين
ومنه قوله تعالى: {وهو الذي يتوفاكم بالليل} أي: يميتكم.
وقوله تعالى: {وإبراهيم الذي وفى} أي: وفى فهام الإسلام امتحن بذبح ابنه فعزم عليه وصبر على عذاب قومه واختتن فصبر على مضضه ففد وفى عدد ما أمر به، وقيل: وفي بمعنى وفى ولكنه أوكد.
وقوله: {الذين إذا اكتالوا على الناس بيستوفون} يقال: استوفيت عليه الكيل إذا أخذته منه تامًا كافيًا وعلى بمعنى من.
وفي الحديث: (إنكم وفيتم سبعين أمة أنتم خيرها) أي: تمت العدة بكم سبعين أمة، وقال أبو الهيثم: يقال وفي الكيل، ووفى الشيء إذا تم وأوفيته أتممته، قال الله تعالى: {وأوفوا الكيل} ووفى ريش الطائر بلغ كمال التمام، ودرهم واف وكيل واف.
وفي الحديث: (وافية أعينها وآذانها) أي: تامة يقال وفي شعره إذا تم وطال.
ومنه الحديث: (فمررت بقوم شفاههم كلما قرضت وفت).