في الحديث (فيتواضع لله حتى يصير مثل الوصع) قال الشيخ: الوصع: صغار العصافير والجمع الوصعات، قال أبو حمزة: الوصيع صوته ويقال الصعو والوصع واحد./
قوله: {سيجزيهم وصفهم} أي: جزاء وصفهم الذي هو كذب.
وقوله تعالى: {والله المستعان على ما تصفون} أي: تكذبون.
وفي الحديث (نهى عن بيع المواصفة) قال القتيبي: هو أن يبيع ما ليس عنده، ثم يبتاعه فيدفعه إلى المشري، قيل له ذلك: لأنه باع بالصفة من غير نظر ولا حيازة ملك.
وفي حديث عمر رضي الله عنه (إن لا يشف فإنه يصف) أي: يصفها الثوب الرقيق كما يصف الرجل بلغته.
وفي الحديث (وموت يصيب الناس حتى يكون البيت بالوصيف) قال شمر: يقول: يكثر الموت حتى يصير موضع غير بعيد من كثرة الموت مثل الموتان الذين وقع بالبصرة وبيت الرجل قبره.
قوله تعالى: {لا وصيلة} قال أبو بكر: الوصيلة الشاة كانت إذا ولدت