في الحديث: (وإن قرن الكبش معلق في الكعبة وقد وخش) أي يبس فتضاءل.
في الحديث: (فدعا بمسك ثم قال أوخفيه في تور) يقول: اضربيه بالماء.
والوخيف: الخطمى المضروب، وقد أوخفته والميخف الإناء يوخف فيه.
في الحديث: (فكشف له عن سرته كأنه ميخف لجين) مدهن فضة./
قوله تعالى: {فأصبحتم بنعمته إخوانا} أي: متوارين، وقيل: إخوة لأن مقصده مقصد أخيه، من قولك يتوخى الحق ويناخا أي يقصد وتحراه والعرب تقول خذ هذا الوخي أي على هذا الصوب والقصد.
في الحديث: (اذهبا فتوخيا) أي اقصدا الحق فيما تصنعانه من القسمة وليأخذ كل واحد منها ما تخرجه القسمة بالقرعة.
(الودود) من صفات الله تعالى، قال أبو بكر: هو المحبب لعباده، يقال وددت الرجل أوده ودا وودادا وودادا.
وقوله تعالى: {ودوا ما عنتم} أي: ود المنافقون ما عنت المؤمنون في دينهم.
وقوله: {يود أحدهم} أي: يتمنى.