وفي موضع آخر: (من تأمر عليكم من غير مشورة، أو بعل عليكم أمرا) أي خالفكم.
وفي موضع آخر: (فإن بعل أحد على المسلمين يريد: يشتت أمرهم فقدموه فاضربوا عنقه).
وفي الحديث: (إنها أيام أكل وشرب وبعال) قال ابن الأعرابي: البعال: الجماع نفسه، ها هنا. ويقال أيضًا لحديث العروسين: بعال، والبعل: حسن العشرة. وقال: يا رب بعل ساء ما كان بعل.
وفي حديث الأحنف: (لما نزل به الهياطلة بعل بالأمر).
يقال: بعل، وبرق، وبقر، وبحر، بمعنى واحد: أي تحير فيه: دهش وفزع.
قوله تعالى: {فأخذناهم بغتة} يقال: بغتة الأمر بغتًا وبغتة، وباغته مباغتة.
قال الشاعر:
وأفظع شيء حين يفجؤك البغت