قال الشاعر:
سائلة الأصداع يهفو طاقها
أي: يطير كساؤها والطاقة: الطيلسان: ومن ذلك قيل للزلة هفوة.
في الحديث: (قال عبد الله بن أبي حدرد: فإذا بريط طويل مدحرد سيفه صلتا وهو يمشي القهقري ويقول: هلم إلى الجنة يتهكم بنا) أي يستهزئ بنا ويستخف ومنه قول سكينة لهشام يا أحول لقد أصبحت تتهكم بنا.
في الحديث: (السماء تلهبني) قال شمر: أي: تبلني وتمطرني وقد هبلتنا السماء إذا مطرت بجود ويقال: أتيته في هلبة الشتاء أي في برده.
وفي حديث عمر رضي الله عنه: (رحم الله الهلوب ولعن الله الهلوب).
قال ابن الأعرابي: الهلوب: المرأة التي تقرب من زوجها وتحبه تتباعد من غيره وتقصيه، والهلوب أيضا: المرأة ذات خدن فهي تحبه وتطيعه وتقصي غيره ترحم على الأولى ولعن الأخرى.
في حديث آخر: (لأن يمتلئ ما بين عانتي وهبلتي) قال الهبلة: ما فوق العانة إلى قريب السرة.
قوله تعالى: {إن الإنسان خلق هلوعًا} الهلوع: على ما في الآية من