كهذ الشعر) أراد: أتهذ القرآن هذا فتسرع فيه، كما تسرع في قراءة الشعر، ونصبه على المصدر، والهذ: سرعة القطع.
في وصف كلامه عليه الصلاة والسلام: (لا نذر ولا هذر) أي: قصد لا قليل ولا كثير، ورجل هذر وهذار ومهذار وقال الأعرابي هذريان ونيثران كثير الكلام.
في حديث ابن عباس: (لأن أقرأ القرآن في ثلاث أحب إلى من أن أقرأه في ليلة: كما يقرأ هذرمة) الهذرمة: السرعة في الكلام والشيء وقال: فلان يهذرم في كلامه هذرمة إذا خلطه يقال للتخطليط: الهذرمة.
وفي الحديث: (وقد أصبحتم تهذرمون الدنيا) أي تتوسعون فيها. ومنه هذرمة الكلام وهو الإكثار والتوسع منه.