وفي الحديث: (ما من مؤمن يمرض إلا حط الله هدبة من خطاياه) أي: قطعة وطائفة، يقال: قد هدبت الشيء إذا قطعته ومنه هدبة الثوب.
في الحديث: (اللهم إني أعوذ بك من الهدو والهدة) قال شمر: قال أحمد بن عتاب المروزي: الهدة الخسوف والهد: الهدم، وقال الليث: هو الهدم الشديد كحائط يهد بمرة ويقال: هدني الخبر وهدركنى أي: كسرني وبلغ مني.
وفي الحديث: (جاء شيطان فحمل بلالا فجعل يهدهد كما يهدهد الصبي وذلك حين نام عن إيقاظ القوم للصلاة) والهدهدة: تحريك الأم ولدها لينام.