هذا مثلًا في أمر الدين، أي خرج من الدنيا سليمًا، لم يثلم دينه شيء.
ويقال في غير هذا، في باب البخل، إذا مات الرجل وماله وافر: مات فلان ببطنته لم يتغضغض منها شيء، ومات وهو عريض البطان، بمعناه/.
وفي حديث إبراهيم النخعي: (أنه كان يبطن لحيته) قال شمر: أي يأخذ من تحت الذقن الشعر.
وفي الحديث: (فإذا رجل مبطن مثل السيف) يعني عيسى عليه السلام.
قلت: المبطن: الضامر البطن. والمبطون: الذي يشتكي بطنه.
والمبطان: الضخم البطن.
في حديث على أنه قال لشريح: (ما تقول فيها- يعني في مسألة سئلها- أيها العبد الأبظر).
الأبظر: الذي في شفته العليا، طول مع نتوء.
قوله تعالى: {وكذلك بعثناهم} يعني من نومهم.