هذا مثلًا في أمر الدين، أي خرج من الدنيا سليمًا، لم يثلم دينه شيء.

ويقال في غير هذا، في باب البخل، إذا مات الرجل وماله وافر: مات فلان ببطنته لم يتغضغض منها شيء، ومات وهو عريض البطان، بمعناه/.

وفي حديث إبراهيم النخعي: (أنه كان يبطن لحيته) قال شمر: أي يأخذ من تحت الذقن الشعر.

وفي الحديث: (فإذا رجل مبطن مثل السيف) يعني عيسى عليه السلام.

قلت: المبطن: الضامر البطن. والمبطون: الذي يشتكي بطنه.

والمبطان: الضخم البطن.

باب الباء مع الظاء

(بظر)

في حديث على أنه قال لشريح: (ما تقول فيها- يعني في مسألة سئلها- أيها العبد الأبظر).

الأبظر: الذي في شفته العليا، طول مع نتوء.

باب الباء مع العين

(بعث)

قوله تعالى: {وكذلك بعثناهم} يعني من نومهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015