لحكمة بالغة. قال ابن عرفة: أي منور السماوات والأرض كما تقول: غياثنا أي مغيثنا وفلا زادي أي مزودي.
قال جرير:
وأنت لنا نور وغيث وعصمة .... ونبت لمن يرجو نداك وريق
أي ذو ورق. وقال سمعت أحمد بن يحيى يقول: مثل نور [,,,]
وأضاءت/ به سبل الحق.
وقوله تعالى: {قد جاءكم من الله نور} هو محمد - صلى الله عليه وسلم - والنور هو يبين الأشياء. وقال الأزهري: في قوله مثل نوره أي مثل نور هذا في قلب المؤمن.
وقوله: {نور على نور} أي نور الزجاجة ونور المصباح.
وفي حديث علي رضي الله عنه: (نائرات الأحكام، ومنيرات الإسلام)
يريد الواضحات البينات يقال: أنار الشيء واستنار إذا وضح.
في الحديث: (فرض عمر رضي الله عنه للجد ثم أنارها زيد بن ثابت) أي: نورها وأوضحها.
وفي صفته - صلى الله عليه وسلم - (أنور المتجرد) العرب تقول للحسن المشرق الحسن أنور معناه إذا تجرد من ثيابه كان أنور ملء العين وأراد بالأنوار النير فوضع أفعل موضع فعيل كما قال: هو أهون عليه قال أبو عبيدة: معناه وهو هين عليه يقال أنار الشيء ينير فهو منير ونار فهو نير ونورت الشيء فهو منور.
في الحديث: (ولما نزل تحت الشجرة أنورت) قال أبو بكر: إنارة الشجر إنما هو لحسن خضرتها.
وفي الحديث: (لا تستضيئوا بنار المشركين) قال أبو العباس: سألت ابن