يحارب ويقال للمحاربة المناكرة لأن كل فريق يناكر الآخر أي يخادعه ومعنى قوله (إلا كانت معه الأهوال) كقوله (نصرت بالرعب).
وفي حديث بعضهم (كنت لي أشد نكرة) قال الشيخ: اسم من الإنكار أراد كت لي أشد إنكارًا وهو كالنفقة في الإنفاق.
وفي حديث أبي وائل وذكره أبا موسى فقال: (ما كان أنكره) أي: أدهاه والنكر: مفتوحة النون الدهاء والكر مضمومة المنكر.
قوله تعالى: {ثم نكسوا على رؤوسهم} قال الفراء: أي رجعوا عما عرفوا من الحجة لإبراهيم عليه السلام قال الأزهري: أي: ضلوا.
وقوله تعالى: {ومن نعمره ننكسه في الخلق} أي: أطلنا عمره نكسنا خلقه فصار بدل القوة الضعف وبدل الشباب الهرم.
وفي حديث ابن مسعود قيل له: (إن فلانا يقرأ القرآن منكوسا) قال أبو عبيد: وهو عندي أن يقرأ القرآن من المعوذتي ثم يرفع إلى البقرة بنحو مما يتعلم الصبيان في الكتاب.
في حديث علي رضي الله عنه وذكره رجل فقال: (عنده شجاعة ما تنكش) أي: ما تستخرج ولا تزف، لأنها بعيدة الغاية. يقال: هذه بئر ما تنكش: أي ما تنزح.