وفي حديث خزيمة: (وعاد النقاد مجرنثما) النقاد جمع النقد، رذال الضأن وفي رواية أخرى لها الراع) وهو مفسر في بابه.
قوله عز وجل: {لا يستنقذوه منه} أي لا يقدروا يقال: أنقذته واستنقذته إذا نجيته.
قوله تعالى: {ولا يظلمون نقيرا} النقير ما كان في ظهر النواة ومنه ينبت النخلة. قال اليزيدي: وروي عن ابن عباس أنه وضع طرف إبهامه على بطن السبابة ثم نقرها وقال: هذا النقير.
وقوله تعالى: {فإذا نقر في الناقور} الناقور: الصور ينفخ فيه.
وفي الحديث (نهى عن النقير والمزقت) النقير: أصل النخلة ينقر جوفها ثم يشدخ فيه الرطب والبسر، ثم يدعونه حتى يهدر ثم يموت.