(نشف)

في الحديث (كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - نشافة ينشف بها غسالة وجهه) يعني منديلا يمسح به وضوءه، ويقال: نشفت الخرقة الماء إذا تشربته.

(نشل)

في حديث أبي بكر رضي الله عنه (عليك بالمنشلة) يعني موضع الخاتم من/ الخنصر سمي بذلك لأنه إذا أراد غسله نشل الخاتم من ذلك الموضع أي قلعه ثم غسله.

وفي الحديث (أخذ بعضد فلان فنشله نشلات) أي: جذبه جذبات.

وفي الحديث (أنه مر على قدر فانتشل منها عظما) أي: أخذه قبل النضج وهو النشيل.

(نشم)

في الحديث في مقتل عثمان رضي الله عنه (لما نشم الناس في أمره).

قال أبو عبيد: معناه طعنوا فيه ونالوا منه، قال: وهو من ابتداء الشر، يقال: نشم القوم في الأمر تنشسمًا إذا أخذوا في الشر وأصله مأخوذ من تنشيم اللحم أول ما ينتن.

وقال شمر عن ابن الأعرابي: نشم في الشيء وينشم إذا اببتدأ وأنشد:

والليل قد نشم في أديمه .... [والصبح قد نشم في أديمه]

يريد تبدأ وأديم الليل سواده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015