وفي حديث آخر (فاستنثر) قال بعضهم يعني الاستنثار والنثر أن يستنشق بالماء ثم يستخرج من أنفه ما فيه ومما يدل عليه قوله - صلى الله عليه وسلم - (إضا توضأ أحدكم فليجعل الماء في أنفه ثم لينثر).
وفي حديث آخر: (أنه كان يستنشق ثلاث في كل مرة يستنثر) فجعل الاستنشاق غير الاستنثار. ويقال: نثر ينثر بكسر الثاء ونثر السكر ينثره بضم الثاء لا غير.
في الحديث: (أيوافقكم العدو قدر حلب شاة نثور) هي الواسعة الإحليل كأنها تنثر اللبن نثرا، وامرأة نثور كثيرة الولد.
في الحديث: (فلما خلا سنى ونثرت له ذا بطنى) أرادت أنها كانهت شابه تلد أولاده عنده.
وفي حديث ابن عباس: (الجراد نثرة الحوت) أي عطسته.
في حديث أم زرع (ويميس في حلق النثرة). أي يتبختر في حلق الدرع وهو ما لطف منها.
في الحديث: (كانت الأرض تميد فوق الأرض فنشطها الله بالجبال، فصارت لها أوتادًا).