وقوله تعالى: {عن النبأ العظيم}.

قال مجاهد: القرآن وقال غيره: عم نبأهم على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم - في أمر القيامة.

ومثله قوله تعالى: {قل هونبأ عظيم أنتم عنه معرضون} وبه سمى النبي - صلى الله عليه وسلم - نبيا لأنه أنبأ عن الله عز وجل.

وقوله تعالى: {لتنبئنهم بأمرهم هذا} أي لنجازينهم ونعلمهم والعرب تقول للرجل إذا تواعدوه لأنبئنك وأعرفنك.

(نبب)

في حديث عمر رضي الله عنه (ليكلمني/ بعضكم ولا تنبو على نبيب التيوس). قال الشيخ: فهو صوتها عند السفاد يقال نب التيس ينب نبيا.

(نبت)

وقوله تعالى: {تنبت بالدهن}.

قال ابن عرفة: أي تنبت ما يكون فيه الدهن ويطبع به الأكل.

وقال الأزهري: أي تنبت وفيها دهن ومعها دهن كما يقال جاء زيد بالسيف أي ومعه السيف.

وقوله عز وجل: {وأنبتها نباتا حسنا} أي جعل زيتها أحسن الزيت.

وفي حديث الأحنف (أن معاوية قال لمن ببابه: لا تتكلموا بحوائجكم) فقال الأحنف (لولا عزمة أمير المؤمنين لأخبرته أن دافة دفت، وأن نابتة لحقت) يعني ناسا ولدوا فلحقوا وصاروا زيادة في العدد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015