قوله تعالى: {وبئس المهاد} أي: لبئس ما مهد لنفسه في معاده والمهاد الفراش.
ومنه قوله تعالى: {فلأنفسهم يمهدونهن} أي: يوطيئون وأصل المهد التوثير.
يقال: مهدت لنفسي ومهدت أي جعلت لها مكانًا وطيئًا وسهلًا.
قوله تعالى: {ألم نجعل الأرض مهادا} أي: بساطا ممكنا للسلوك والسكون، ويقال للأ} ض مهد ومهاد.
وفي الحديث (مهل الماهر بالقرآن مثل السفرة) الماهر: الحاذق بالقراءة، وأصله الحذق بالسباحة، والسفرة الملائكة.
في الحديث (أنه لعن من النساء المتهمشة) جاء تفسيره في الحديث أنها التي تحلق وجهها بالموس، وقال القتيبي: لا أعرف الحرف إلا أن تكون الفاء مبدلة من الحاء، يقال: مربى جمل فمحشني إذا حاكه فيسحج جلده، قال غيره يقال محشته النار ومهشته إذا أحرقته، وقدامتحش وامتهش.