في الحديث: (أنه - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يتمشع بروث أو عظم) قال النضر: التمشع: التمسح في الاستنجاء، وقال ابن الأعرابي: تمشع الرجل، وامتشع إذا زال عنه الأذى
في حديث طلحة: (ورآه عمر رضي الله عنهما وعليه ثوبان مصبوغان وهو محرم، فقال: ما هذا؟ فقال: إنما هو بمشق) المشق: المغرة وثوب ممشق مصبوغ بالمشق.
قوله تعالى: {أفمن يمشي مكبًا} ويقال لكل سائر كان له قراع أو لم يكن له ماش.
ومنه قوله: {فمنهم من يمشي على بطن} ومشى الامر وتمشى إذا استمر.
قوله تعالى: {وانطلق الملأ منهم أن امشوا} كأنه دعا لهم بالنماء يقال: مشى الرجل وأمشى إذا كثرت ماشيته.
وقال إسماعيل لإسحاق عليهما السلام: (إنك أثريت وأمشيت) قال الشاعر:
والشاة لا تمشي على التملع