وفي الحديث: (كان لا يسمح بيده ذا عاهة إلا برأ) أي: لا يمرها عليه.

(مس)

وفي الحديث (على وجهه مسحة ملك) قال شمر: تقول: العرب عليه مسحة جمال ومسحة عتق لا يقال: ذلك إلا في المدح.

في حديث الملاعنة: (إن جاءت به ممسوح الإليتين) قال شمر: هو الذي لزقت إليتاه بالعظم، يقال: رجل أمسح وامرأة مسحاء وهي الرسحاء قاله النضر.

في حديث أبي بكر رضي الله عنه: (غارة مسحاء) وهي فعلا من مسحهم يمسحهم إذا مر بم مرا خفيفا لم يقم فيه عندهم.

(مسد)

قوله تعالى: {حبل من مسد} أي حبل مسد، يقال: مسد أي قتل ولوي أي أنها تسلك في النار في مسلسلة ممسودة، وقال ابن عباس: أراد بها الحبل السلسة التي ذكرها فقال: {ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا} وامرأة ممسودة الخلق إذا كانت ملتفة الخلق ليس في خلقها اضطراب.

(مس)

قوله تعالى: {الذي يتخبطه الشيطان من المس} المس: الجنون.

ويقال: به مس والسن وظيف ولم، وقد مسن فهو ممسين

وقوله تعالى: {ذوقوا مس سقر} قال الأخفش: جعل المس يذاق كما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015