في الحديث: (لعن المرهاء) قال القتيبي: يعني التي لا تكتحل.
قوله تعالى: {فلا تك في مرية} أي: في شك، وقد امترى وتماري إذا شك.
ومنه قوله: {فيه يمترون} والخطاب: في قوله: {فلا تك} للنبي - صلى الله عليه وسلم -، والمراد أمته، وقال ابن عرفة في قوله تعالى: {أفتمارونه على ما يرى} أي: أتجادلونه جدال الشاكين، قال: والتماري المجادلة على مذهب الشك.
من قوله تعالى: {فبأي آلاء ربك تتمارى} أي: بأي نعم ربك تشك ومن قرأ} أفتمرونه} أراد: أفتجحدونه.
وقوله تعالى: {فلا تمار فيهم} أي: لا تجادل.
في الحديث: (لا تماروا في القرآن فإن مراء فيه كفر) قال أبو عبيد: ليس وجه الحديث عندنا على الاختلاف في التأويل، ولكنه عندنا على الاختلاف في اللفظ، وهو أن يقرأ الرجل على حرف.