في الحديث: (صل على محمد عدد الثرى والبرى والورى) البرى: التراب، يقال: بقيه البرى أي التراب.
في حديث أبي عبيدة: (أنه ستكون نبوة ورحمة، ثم كذا وكذا ثم تكون بزيزي وأخذ أموال بغير حق) قال القتيبي: البزيزي: السلب والتغلب، من قولك: بزرته ثوبه: أي سلبته إياه، ومنه المثل: من عزبر. أي من غلب سلب.
ورواه بعضهم: ثم يكون (بزبزيا) فعرضته على الأزهري، فقال: هذا لا شيء.
قوله: {فلما رأى القمر بازغًا} أي طالعا، يقال: بزغ القمر: إذا ابتدأ في الطلوع، وبزغت الشمس كذلك.
في حديث أنس: (أتينا أهل خيبر حين بزقت الشمس) هكذا الرواية. يقال: بزقت الشمس وبزغت.