وقوله تعالى: {من محاريب وتماثيل} أي: أنها صور الأنبياء عليهم السلام.
وقوله تعالى: {ويذهبا بطريقتكم المثلى} المثلى: تأنيث الأمثل.
قال ابن عرفة: أي يصرفان وجوه أمثال الناس إليهما أي تغلبان على الأشراف.
وقوله تعالى: {أمثلهم طريقة} قال ابن عرفة: أي أشهدهم مذهبا.
وسئل أبو الهيثم مالك: (فقال الرجل ائتني بقومك فقال: إن قومي مثل) فقال أبو الهيثم: يريد سادات ليس فوقهم أحد ويقال: امتثل من القوم أماثلهم إذا أخاه أفاضلهم الواحد مثل يقال: هذا مثل القوم، ويكون ماثل جمع أمثال، ويكون جمع الأمثل.
وفي الحديث: (نهى أن يمثل بالدواب وأن يركل الممثول بها) وهو أن ينصب فيرمى، وقد مذل يمثل مثلا، والمثلة: الاسم، ومعنى قوله: المريض اليوم أمثل أي أفضل من حاله التي كان عليها وهو من قولهم: هذا أمثل ثومه أي أفضلهم.
وفي الحديث: (وفي البيت مثال رث) أي فراش خلق.
ومنه الحديث: (فاشترى علي لكل واحد منهما مثالين) قال جرير: فقلت