ومنه حديث عمر رضي الله عنه (أنه بعث بكذا دينارا إلى أبي عبيدة في صرة فقال للغلام أذهب بها إليه ثم تله ساعة في البيت فانظر ماذا يصنع) أي تشاغل وتعلل.
وفي الحديث (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: سألت ربي أن لا يهذب اللاهين من ذرية البشر) قيل: هم الأطفال لم يقترفوا ذنبا، وقيل: هم الذين لم يتعمدوا الذنوب، وإنما فعلوها نسيانا وسهوا وهو القول.
في الحديث (أنه كان يواصل فيصبح وهو أليث أصحابه) أي: أجلدهم وأشدهم، ومنه سمي الليث.
في الحديث (كل ما أنهر الدم فكل ليس السن والظفر) معناه إلا السن والظفر، والعرب تستثنى بليس فتقول: قام القوم ليس أخاك، وليس أخويك، وقام النسوة ليس هندا، وقام القوم ليسى وليسنى وليس إياى، وأنشد.
*قد ذهب القوم الكرام ليسنى*