وفي حديث الحجاج: (أنه قال لامرأة إنك لقوف صيود) قال الأصمعي: اللقوف: أي إذا مسها الرجل لقفت يده سريعا، والصيود قريب منها كأنها تصيد شيئا إذا هي لقفت يده.

(لقلق)

في حديث عمر رضي الله عنه (ما لم يكن نقع ولا لقلقة) اللقلقة: الجلية كأنه حكاية الأصوات إذا كثرت، وهي اللقلاق واللقلق اللسان.

(لقق)

وفي الحديث أنه قال لأبي ذر: (مالي أراك لقا بقا كيف بك إذا أخرجوك من المدينة؟ ) قال الأزهري: هو الكثير الكلام، يقال: رجل لقلاق بقاق وبقاق.

(لقن)

في حديث الغار (ويبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر وهو غلام شاب لقن) أي حسن التلقن لما يسمعه، يقال: لقنت الحديث ألقنه لقنا، واللقن: الفهم.

ومنه حديث علي رضي الله عنه: (إن هاهنا علما وأومأ إلى صدره لو أصبت له حملة بلى أصيب لقنا غير مأمون).

(لقى)

قوله تعالى: {فألقوا إليهم القول} قال الفراء: يعني آلتهتم ردت عليهم قولهم: إنكم لكاذبون لم ندعكم إلى عبادتنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015