وقوله تعالى: {ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك} أي: أدنى شيء منه نعوذ بالله من عذابه.
وفي الحديث: (كان نساء المؤمنين يشهدن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصبح ثم يرجعن متلفعات بمروطهن) أي: متجللات بأكسيتهن، يقال: لفعت المرأة إذا ضممتها إليك مشتملا عليها، ويقال: لذلك الثوب لفاع وتلفع بالثوب إذا شمله.
قوله عز وجل: {جئنا بكم لفيفا} أي: أتينا بكم من كل قبيلة.
وقوله تعالى: {وجنات ألفافا} أي: ملتفة جمع لف مثل عد وأعداد، وقيل: هو جمع لف، يقال: جنة لفاء وشجرة لفاء أي ملتفة الأغصان وجمعها لف ثم ألفاف جمع الجمع.
وفي حديث أم زرع (إن كان لف) أي: قمش وخلط من كل شيء ومنه يقال للقوم إذا أخلفوا لف ولفيف.
في الحديث: (كان عمر وعثمان وابن عمر لفا) أي: فرقة وحزبا.