في الحديث (ما قامت لعلع) وهو اسم جبل، وأنثته لأنه جعله اسما للبقعة ولما حول الجبل، وهو إذا ذكر صرف وإذا أنث لم يصرف.
في الحديث (إن للشيطان لعوقا) اللعوق: اسم لما تلعقه واللعاق: ما بقى في فيك من طعام لعقته.
قوله عز وجل: {لعنهم الله بكفرهم} قال ابن عرفة: أي أبعدهم الله من رحمته، واللعن: الإبعاد، وكانت العرب إذا تمرد الرجل أبعدوه منهم وطردوه لئلا تلحقهم جرائره فيقال هو لعين بني فلان.
ومنه قوله تعالى: {لعناهم} أي: باعدناهم من الرحمة.
وقوله: {والشجرة الملعونة في القرآن} جعلها ملعونة لأنه لعن آكليها. وهي شجرة الزقوم، والعرب تقول لكل طعام كريه: ملعون.
وفي الحديث: (اتقوا الملاعن) نهى أن يتغوط الرجل على قارعة الطريق، وظل الشجرة، وما أشبهها من المواضع فإذا مر بها الناس لعنوا فاعله.