نحن جمعنا الناس بالمطاط .... فأصبحوا في ورط الأوراط
(اللطيف) من أسماء الله تعالى، هو الرفيق بعباده، يقال: لطف له يلطف إذا رفق به، يقال: لطف الله لك أي أوصل إليك مرادك برفق، واللطيف منه، فأما لطف يلطف فمعناه صغر ودق.
باب اللام مع الظاء
في الحديث: (ألظوا بياذا الجلال والإكرام) يقول: ألزموه وثابروا عليه وأكثروا من قوله، يقال: ألظ بالشيء يلظ إلظاظا إذا لازمه وثابر عليه.
(لظا)
قوله: {إنها لظى} لظى: اسم من أسماء النار، نعوذ بالله منها.
وقوله: {تلظى} كأنها تتلهب.
قوله تعالى: {ثم ذرهم في خوضهم يلعبون} يقال: لكل من عمل عملا لا يجدي عليه نفعا إنما أنت لاعب.
ومنه قوله تعالى: {ضحى وهم يلعبون} يقال: لعب يلعب من اللعب ولعب- بفتح العين- يلعب من اللعاب، ومعناه سال لعابه.