قوله تعالى: {ولما برزوا لجالوت وجنوده} أي ظهروا، ومنه يقال للمكان الواسع الظاهر: براز.
ومنه قوله تعالى: {وترى الأرض بارزة} أي ظاهرة، ليس فيها مستظل ولا متفيأ.
وقوله تعالى: {وبرزت الجحيم} أظهرت.
وقوله تعالى: {وبرزوا/ لله جميعًا} أي ظهروا، والخلق على اختلاف أحوالهم بارزون له- جل جلاله-، وإنما أخبر عن حالهم يومئذ.
وفي حديث أم معبد: (وكانت برزة تختبئ بفناء القبة) يقال: امرأة برزة: إذا كانت كهلة لا تحتجب احتجاب الشواب. وهي مع ذلك عفيفة، ورجل برز: إذا كان منكشف الشأن. قال العجاج:
برز وذو العفافة البزري
وفي الحديث: (ومنه ما يخرج كالذهب إلابريز) قال شمر: هو الخالص، وهو الإبرزي.