كتاب اللام
بسم الله الرحمن الرحيم
(لأم)
في حديث علي رضي الله عنه: (كان يحرض أصحابه، يقول: تجلببوا السكينة، وأكملوا اللؤم) قال القتيبي: هي جمع لأمة على غير قياس، وهي الدرع، وكأنه جمع لؤمة، قال الشيخ: اللؤمة الحديدة التي يحرث بها.
في الحديث: (من صبر على لأواء المدينة) اللأواء: شدة الضيق.
وفي صفته - صلى الله عليه وسلم - (يتلألأ وجهه تلألؤ القمر) أي: يستنير ويشرق، قال أبو بكر: هو مأخوذ من اللؤلؤ.
في حديث عائشة رضي الله عنها: (فبلأى ما كلمته) تعنى: ابن الزبير أي بعد مشقة وجهد.
وفي حديث أبي هريرة (يجيء من قبل المشرف قوم وصفهم، ثم قال: حتى يلحقوا الزرع بالزرع، والضرع بالضرع والراوية يؤمئذ يستقى عليها أحب إليَّ