ومنه الحديث (أن قوما من الموحدين يحبسون يوم القيامة على الكوم أن يجذبوا) وهي المواضع المشرفة وكذلك الأعراف.
في حديث أبي بكر رضي الله عنه (أتت قافلة من الحجاز فلما بلغوا المدينة كنعوا عنها) أي: عدلوا، والكنيع: العادل.
في الحديث (أنه توضأ فأدخل يده في الإناء فكنفها) أي: جمع كفه ليصير كنفها لها، والكنف: الوعاء.
وفي الحديث (كنيف ملئ علما).
وفي الحديث (فجاءت امرأة تحمل صبيا به جنون، فحبس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأجلس ثم اكتنع إليها) أي: دنامنها.
ويقال: كنع الموت أي قرب ودنا.
وفي الحديث (أعوذ بك من الكنوع) وهو الدنو في الذل.
قال الله تعالى: {بأكواب وأباريق} قال الأزهري: الأكواب لا خراطيم لها، فإذا كان لها خرطوم فهي أباريق، وقال غيره: الكوب: إناء مستدير لا عروة له، ويجمع أكوابا وأكاويب.