جامع ثم أدركه فتور فلا ينزل، هذا مذهب من قال: الماء من الماء أي الغسل من المني.
ومثله قوله: (من أتى أهله فاقحط فلا يغتسل) وقد مر تفسيره.
في الحديث: (ونساء كاسات عاريات) قال أبو بكر: فيه ثلاثة أوجه: أحدهما: كاسيات من نعم الله عاريات من الشكر.
والثاني: كاسيات يكشفن بعض جسدهم ويرسلن الخمر من ورائهن فتنكشف صدورهن فهن كاسيات عاريات إذا كان لا يستر لباسهن جميع أجسادهم.
والثالث: يلبسن ثيابا رقاقا تصف ما تحتها فهن كاسيات في ظاهر الأمر عاريات في الحقيقة.
في الحديث: (أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح) هو العدو الذي يضمر عداوته في كشحه، قال: واظهر إضغانا على كشوحها.
قوله تعالى: {وإذا السماء كشطت} أي: قلعت كما يقلع السقف، يقال: