قوله تعالى: {ما أغنى عنه ماله وما كسب} أي: أي شيء أغنى عنه ماله وكسبه، وكسبه ولده، يقال: كسبت مالا وكسبت زيدا مالا، وحكى ابن الأعرابي: أكسبته مالا، وأنشد:
*فأكسبني مالا وأكسبته حمدا*
في حديث ابن عمر: (وذكر الصدقة، فقال: هي مال الكسحان والعميان) الواحد منه أكسح، وهو المقعد.
في الحديث: (فنظر إلى شاة في كسر الخيمة) أي: في جانبها ولكل بيت كسران عن يمين وشمال، كسر وكسر- بالكسر والفتح.
وفي الحديث: (فدعا بخبز يابس وأكسار بعير) الأكسار جمع كسر، وهي عظم بلحمه.
في الحديث (ليس في الكسعة صدقة) قال أبو عبيد: هي الحمير، وقال غيره: سميت كسعة لأنها تكسع في أدبارها، وقال ابن الأعرابي: م الرقيق سميت كسعة لأنك تكسع بها إلى حاجتك.